مقدمة:
البحث الكثير عن عمل مناسب هذا امر ليس بسهل نعم لابد الدقة فى اختيار هذا المجال الذى سوف تعمل بة وهل مناسب ام لا ولابد ان يكون عمال اساسى فى نجاحك فلابد تحرى الدقة فى الاختيار .
يوجد الكثير من مراحل من حياتك يحاول الكثير من الاصدقاء والاقارب معرفة ما نوع عملك الحالى ؛ في ممرحلة النضج فى الصغر يسألونك ما الهدف أن تفعل حين تكبروتعمل بة ؟ وعندما تكون فى الممرحلة الثانوية يسألونك اى تحب أن تدرس بالجامعة وكيف ستستفيد بهذه الدراسة في مجال العمل، وحين تلتحق بالجامعة يبدأ الجميع يسألونك عن مجالات العمل المتاحة لك والتي تناسب دراستك وتكون مناسبة اليك ، بعد تخرجك يصبح عملك هو محور كافة الأحاديث العائلية للبحث تجد أي عمل مناسب لك ، بعدها تتحول الأحاديث حول عملك وما طموحاتك فيه وكيف تكون وبما تكون ؟ وهل تفكر في الاستمرار أم أنه مجرد فترة مؤقتة لاكتساب الخبرة اللازمة للمضي قدمًا نعم هذه مراحل الحياة بها كل شئ ؟
القول عن العمل قد يمثل ضغطاً كبيراً على أعصابك وبما إن كنت لا تعرف ماذا تريد أن تفعل أو ماذا تحب أن تعمل فى مراحل المستقبل ، أو إن كنت لا تعرف مهارتك وإمكاناتك وبما يمكن أن تستغلها في الوصول إلى أنسب عمل لك؛ الأمر غير شخصي بل هي مشكلة أقرب إلى مشكلة أجيال كاملة. أجيالٌ لديها -إن صح التعبير-مشكلات في الهوية والتعرف على الذات ومعرفة مهارت النفس وبالتالي لا يعرفون ما في استطاعتهم أن يعملو به أو كيف يصلون لأفضل عمل جيد يحاكي أحلامهم وطموحاتهم في المستقبل ويكبرو علية وينتجون منه ثمار التقدم لهم ولبلدهم.
ليس من السهل ممرحلة البحث عن عمل ستكون شبة صعبة، ولكني أيضًا لن أدعي أنها مرحلة البحث عن المستحيل او لم تجدها؛ الأمر كله متوقف على بضع عناصر مهمة لابد أن تحددها بدقة حتى تسهل عملية البحث وتصل إلى ما تريد في أسرع وقت ممكن لك.
مراحل مهمة فى البحث :
ان تصل إلى الوظيفةالمناسبة التي تناسبك شخصياً تمامًا لابد أن تحدد المراحل المهمة التي ستضع خطتك الخاصة بالبحث عن العمل تعتمد عليها ، وهذه المراحل المهمة هي :
الخبرة: ما عناصر القوة والضعف لديك.
مهاراتك: ما النشاطات أو الموضوعات التي تجدها شيّقة لك وتجد نفسك بها .
مكان العمل: ما مكان العمل التي تفضل أن تعمل فيها وتعمل بكل تركيز بها .
المبداء: ما المبداء التي تمتلكها والتي تصف العمل المناسب بالنسبة لك ويكون لها اساس فى العمل .
ان يكون الأمر غير واضح بالنسبة لك خاصة إن كنت تبحث عن وظيفتك الأولى؛ لذا يمكنك أن تخوض هذا الاختبار لتحديد مهاراتك واهتماماتك وبيئة العمل والقيم المناسبة بالنسبة لك، كذلك سيُقترح عليك بعض الأعمال التي يمكن أن تناسبك؛ بالطبع الأمر افتراضي تمامًا، وسيكون الوضع أكثر وضوحًا وسهولة إن سبق لك العمل حتى و إن كانت أعمالاً تطوعية أو أعمالاً بسيطة خلال الإجازات الدراسية.
الدقة مطلوبة :
من هنا يمكن أن نبدأ في مرحلة البحث لكن لابد أن نتحلى ببعض الدقة من أجل الوصول إلى المكان المناسب والذي يلائمك تمامًا من حيث الحب لة؛ لذا لابد أن تطرح على نفسك بعض الأسئلة:
؟ الوظيفة التي يعمل بها أحد معارفك وتشعر أنها مثيرة للغاية بالنسبة لك وتحب ان تعمل بها ؟
هل يوم قرأت من قبل إعلاناً لوظيفة وشعرت برغبة في التقديم بناء على المهام الخاصة بالوظيفة والتى تحب العمل بها؟
ما افضل وظيفة ممتعة لك سبق و عرضت عليك أو شعرت بالحب وبرغبة في التقدم إليها والعمل بها ؟
ما افضل الموضوعات التي تحب أن تتحدثون عنها بينك وبين أصدقاءك وتريدون العمل بها ؟
مجال الأعمال التي سبق وجربتها، وما أكثر وقت شعرت فيه بالسعادة، ولماذا انا سعيد بها ؟
إن لم يكن هناك أي إغراء خاص بالرواتب وتساوت كافة الوظائف فماذا ستختار لكي تفعل فى هذه المرحلة؟
ان كان بإمكانك العمل مكان أحدٍ مّا في عمله ليوم واحد فقط؛ فما هو هذا العمل وبما تخرج منه من مهارات ؟
يجب من هنا نتمكن البدء في العمل على النتائج حيث أنك بعد أن تجيب على هذه الأسئلة لابد أن تحلل إجاباتك وتتعرف على مهاراتك وما يمكن أن تقدمه لأي وظيفة ستعمل بها، ومن ثم لابد أن تضع قائمة بعشرة أعمال تحب أن تعمل فيها وتنجح.
بعد المثول امام نفسك و بعد أن عرفت بدقة نوعية العمل الذي تود أن تصل إليه، وحددت كذالك مهاراتك وإمكاناتك عليك أن تبدأ في كتابة أهدافك، إصنع جدولًا وضع فيه ما تحلم بالوصول إليه، وأهمّ ما يحفزك للوصول إلى هذه الأهداف، لا يهم ما هي الأهداف أو حجمها مهما كانت كبيرة أو صغيرة دوّنها.
التفكير الإيجابي:
في هذه المرحلة هام للغاية وضروري من أجل تحفيزك على تحقيق أهدافك، فكر في المستقبل وما سيحدث لك فيه، فكر في شكل منزلك وموديل سيارتك وان تفعل ما تحب ، وتذكر أنك بهذه الطريقة تقنع عقلك الباطن بأن هذه الأشياء مقدر لك الحصول عليها، وبالتالي سنعرف أن عقلك يتقدم ويتعاون معك في إبداع ويخترع طرق جديدة للوصول إلى كل ما تحلم به وكل افكارك .
حان الوقت تعمل عنوان لك والتي لابد أن تتضمن المعلومات الأساسية عنك وعن تعليمك ومهاراتك ومهارتك وخبراتك السابقة؛ إحرص على أن تكتب السيرة الذاتية بأكثر من صيغة كل صيغة منها تتماشى مع وظيفة من الوظائف التي وضعتها في قائمتك السابقة الخاصة بالوظائف .
يوجد طرق كثيرة منها جرب البحث من خلال مواقع الإنترنت أو من خلال تسليم سيرتك الذاتية يدًا بيد إلى الشركات والمؤسسات المختلفة التى تعمل فى المجال الذى تحبة ، لا تتردد في قبول عمل بمقابل قليل في بداية مسيرتك أو مختلف عما تخطط له، اعتبرها فترة تدريبية لاكتساب خبرة وتطوير الخبرة والعمل بها .
الأمر ليس تصغير من قدراتك ولكن في كثير من الأحيان تعد هذه الطريقة الوحيدة للتعرف على خبراتك ومهارتك وما باستطاعتك فعله فى الوقت الحالى،ابحث عن أحد أقاربي كان يعمل في وظيفة مكتبية لا تحتاج إلى أي جهد عقلي أو عضلي، وحين تم الاستغناء عنه في مكان عمله بدأ في البحث عن عمل جديدمهم لك ، عند مرحلة بحث طويلة تمكن من العمل بأحد المصانع الكبرى، كان يعتبر الأمر كارثياً، وكان يفكر جديًا في أن يترك العمل لأنه كان يبحث عن شيء سهل لك .
بعد مرور أقل من شهر على عمله في هذا المصنع بدأ يتعرف على قدارته وإمكاناته التى احبها ، بدأ يدرك أنه أكثر من مجرد موظف كسول وخامل ليس له أي مهارت أو مهارات، تعرف على مهارته في التدقيق و القيادة والإدارة والكثير من الخبرة الأخرى التي جعلته على رأس عمله في غضون أقل من عام واحد، وما زال حتى يومنا هذا يتذكر تلك الفترة ويتحدث عنها ويشكر كلَّ من أصروا عليه أن يجرب شيئاً جديداً ومختلفاً كليًا عما كان يقوم به في السابق.
فيجب ان نفكر الكثير ان نحب ما نعمل نعمل ما نحب هذا مبداء اساسى للعمل والبحث عن عمل جديد وان العمل هو ركن اساسى للحفاظ على النفس ولا تزل الى الغير وطلب المال للعون على الحياة فى مراحل طلب الزواج او بعد الزواج احترس ان تصل الى مرحلة الزلة فيجب ان تعمل من جهد يدك وتاكل من عمل يدك كل دين يحرص على هذا العمل اساس الحياة فستعد لكل الظروف والطرق سوف تتعب وتعمل فى المناسب لك تذكر كل معلومة لك ويجب العمل بها مع الشكر لكم اخوكم المدون.