تخرج ضرورة الثقة بالنفس من كونها تمنح الفرد الشجاعة، وتبجيل الذات والحزم. عندما يكون لديك ثقة بالنفس، فأنت لا تخشى المخاطر ومحاولة أشياء حديثة. الثقة بالنفس أمر لازم للغايةً لحياة سعيدة وناجحة. وهي صفة تُربح المرء الاستقرار والاستعداد والإقبال على تجارب الحياة المغيرة بدون تذبذب أو اهتزاز.
عندما لديها الثقة بالنفس، فإنك لا تسمح لما يعتقده الناس ويقولونه عنك أن يؤثر فيك، وايضا فإنك لا تأخذ الموضوعات على نحو شخصي. وذلك يقصد أن لديها حياة أكثر سلاماً.
أكثرية الناس لا يولدون مع تلك الصفة الرفيعة. ومع هذا، فأنهم يستطيعون تشييد الثقة بالنفس. يستطيعون تشييد الثقة بالنفس عن طريق تحويل الفرد لعقليته وموقفه تجاه الحياة، حتى لو تسببت التجارب الشخصية المغيرة في فقدان الثقة بعض الأحيان.
كيف تبني ثقتك بنفسك؟
آود أن أقترح بعض التعليمات البسيطة لإعانتك على تشييد ثقتك بنفسك.
بال في ما أنجزته في حياتك
حتى لو قد كانت لديك تجارب فاشلة وغير سعيدة في حياتك، فهناك مما لا شك فيه بعض المنجزات. قد لا تكون منجزات هائلة، ولكنها أشياء طفيفة للغاية، مثل الاستحواذ على درجات جيدة في المدرسة أو الكلية أو التنقيح في الشغل أو الرابطة الجيدة مع جيرانك أو الاستحواذ على ترخيص السياقة أو تعلم السباحة.
التفكير في تلك المنجزات يجعلك تدرك أن لديك العديد من التجارب الناجحة في حياتك، ولست فاشلا في كل شيء. وذلك من شأنه أن يجعلك تشعر بشعور أجود حيال نفسك وحياتك، ويعين على تنقيح الثقة بالنفس لديك.
التركيز على ما فعلته وحققته
لماذا تعم عقلك بسيناريوهات الفشل؟ إذا كنت مستمرا في التفكير بالفشل، فسوف تتوقع وتجذب الفشل لك، وذلك ما يسلب منك إحساس الثقة بالنفس لديك. استبدل الأفكار السلبية التي في عقلك بأفكار عن التوفيق. تخيل في عقلك ما سوف تكونه في الواقع، وماهي الحياة التي تريدها حقا.
إذا كنت يمكنها أن تواصل في تغذية أفكار التوفيق في عقلك، فسوف تجذب التوفيق. ومن شأن هذا أن يعزز الثقة بنفسك لديك .
كتابة لائحة تتضمن على إنجازاتك ونجاحك
اتخذ خطوة أخرى باتجاه تشييد ثقتك بنفسك وقم بكتابة لائحة من إنجازاتك ونجاحك، وانظر في تلك القائمة في أحيان متفرقة. قد تقول أنك لم تقم بأي فوز مطلقاً. من الممكن أن تكون مخطئا حيال هذا. قد لا يكون نجاحاً كبيراً، ولكن من غير شك يُعد نجاحا حتى إذا كان بسيطا، من المؤكد أنك من الممكن أن تكون شهدت نوعا من ذلك التوفيق؛ كخبز كعكة جيدة، صلات جيدة مع زوجك أو زوجتك أو أطفالك، أو الذهاب للنزهة يومياً إلى حد ما، مثل تلك الموضوعات هي ضرب من ضروب التوفيق.
بال بمواهبك وقدراتك
حدد وقتا يومياً للتفكير بمواهبك وقدراتك، ومحاولة العثور على السبل المناسبة لتطويرها واستخدامها. لا تقل أنْ ليس لديك أي موهوبين ومهارات؛ فالجميع يملك. أنت لاغير تفتقر لأن تجد تلك الإمكانيات الكامنة وتطورها.
عزز قوة الإرادة لديك
إن انعدام الثقة بالنفس لين جنباً إلى جنب مع تدهور الإرادة لديك. إذا قمت بتقوية قوة إرادتك، فإن ثقتك بنفسك سوف تنمو ايضاًً. لقد كتبت العديد عن الإرادة في الكثير من النصوص، واقترحت تمارينا لتدعيم هذا. لقد كتبت كذلك كتاباً عن ذلك الموضوع، لهذا ليس هناك عوز للذهاب أعمق في تلك النقطة .
إن الإرادة القوية تعني المزيد من الحزم، والمزيد من احترام الذات والمزيد من الثقة.
حدد أهدافا ضئيلة وبسيطة
تحديد مقاصد ضئيلة وبسيطة في مجالك تكون أنت قادرا على تحقيقها، ذلك يعزز كثيراً من ثقتك. أنا أتحدث عن مقاصد ضئيلة حقاً، مثل تطهير الدولاب المخصصة بك و ترتيبها، ودعوة الأصدقاء إلى منزلك، البدء في تعلم السباحة، أو أخذ يوم أجازة ممتع. تلك الإجراءات الضئيلة تجعلك تشعر بشعور أمثل حيال نفسك وتزيد لديك الثقة بالنفس.
تعديل التصرف الإيجابي
عوضا عن التركيز على الأحداث السلبية وتوقع الأسوأ، ابذل المزيد من التعب للتركيز على الإيجابية وتوقع حصائل غير سلبية. ذلك قد لا يكون سهلا إذا كنت لديها عقلية سلبية طول الوقت. ومع هذا، مع الاستمرار، تَستطيع تحويل عاداتك العقلية وبناء سلوك موجب. سوف تجد العديد من البيانات بشأن التفكير الإيجابي في ذلك الموقع. وسوف يساعدك، إذا كنت تحاول للتخلص من كل المفردات السلبية في عقلك ومفرداتك والامتناع عن استعمالها في محادثاتك.
اعط نفسك مفاوضات تحفيزية
أزِل أي تعليق سلبي حاضر في عقلك. كن حازما، ولا تسمح للتعليقات السلبية عنك وعن حياتك أن تتواصل في ذهنك. أنت تفتقر إلى أن تكون أكثر وعيا بما يجري في عقلك وعدم السماح لكل التعليقات السلبية والمحادثات الداخلية السلبية الاستمرار في عقلك.
ستعاون تلك الارشادات على تشييد ثقتك بنفسك. في بعض الحالات، قد تفتقر إلى زيادة عن تلك الإرشادات. أحيانا، لو كان هناك ندرة شديد في الثقة، قد تفتقر إلى مناشدة العون، مثل مستشار أو طبيب نفسي، قد تحدث إعانتك لإيجاد داع لعدم الثقة بالنفس ويحدث إدخار الأساليب لإعانتك على تشييد الثقة.