هناك الكثير من الموضوعات المعروفة التي قد كان سببا الإصابة بالنوبة القلبية، ولكن هناك ايضاً أمور غير منتظر وقوعها قد تحث حدوث النوبة القلبية! تعرف عليها من هنا.
أمور غريبة قد تحث حدوث النوبة القلبية!
سوف نتعرف فيما يأتي على مجموعة من الموضوعات التي قد تحث حدوث نوبة قلبية، بعضها سيفاجئك.
1- قلة السبات
إن عدم حصولك على قسط وافي من السبات كل يومً، لن يكون السبب لك بسوء في المزاج يرافقك طوال هذا النهار فحسب، لكن إنه قد يقوم برفع من فرص إصابتك بالنوبة القلبية ايضا.
وفي ذلك الحين وجدت دراسة قام بها باحثون أن الأفراد الذين كانوا ينامون أقل من 6 ساعات فى الظلامً، قد كانت فرص إصابتهم بالنوبة القلبية تدهور أولئك الذين كانوا ينامون مرحلة تتراوح بين 6-8 ساعات فى سكون الليلً.
2- الصداع الحاد أو الأخت
الأفراد الذين يصابون بنوبات متواصلة من الصداع الحاد أو الأخت، هم أكثر عرضة للإصابة بالنوبة القلبية في فترة ما من حياتهم، مضاهاة بالذين لا يتكبدون من ذلك النوع من الصداع.
كما أن نوبات الصداع التي يصاحبها إحساس الجريح بنوع من الهالة حوله (الهالة تشمل تبدل في نطاق البصيرة وسماع الأصوات أو إحساس باستباق الأحداث قبل حدوثها الفعلي)، عادة ما ترتبط بوجود مشكلات في الفؤاد.
3- الأحوال الجوية لمنخض الحرارة بالخارج
قد يكون السبب البرد بدخول الجسد في صدمة، وعند التواجد خارج المنزل في أجواء شديدة الصقيع، قد يكون السبب ذلك في تضيق الشرايين، ما يصعب عملية وصول الدم إلى الفؤاد.
4- تناول وجبة واحدة دهنية وكبيرة
إن إرجاع تعبئة الطبق مرتين وثلاث، قد يكون السبب في أكثر من مجرد مبالغة في مقاس خصرك، فعند تناول اعداد هائلة من الغذاء في جلسة واحدة يتكاثر منسوب هرمون الاضطراب في الجسد، ما يضيف إلى معدل ضربات الفؤاد، وهكذا يقوم برفع فرص النوبة القلبية لدى القلة.
كما أن بعض الوجبات قد يتضمن على نسب عالية من الدهون، والتي قد تكون السبب في حدوث رفعة مفاجئة بنوع محدد من الدهنيات في الدم، ما قد يكون السبب بتلف مؤقت لبعض الأوعية الدموية.
5- السعادة المفاجئة
من المعلوم أن الحزن العارم أو المشاعر السلبية الحادة من أي نوع قد تحث حدوث النوبة القلبية، سوى أن الأحداث السعيدة ايضاً من الممكن أن يكون لها النفوذ نفسه، خاصة السعادة المفاجئة التي تترافق مع حفل عيد ميلاد مفاجئ، أو ولادة طفل أو حتى حفل زفاف.
6- الإصابة بالزكام أو الانفلونزا
عندما يسعى جهاز المناعة لديك مقاتلة فيروس محدد، فإن ذلك قد يكون السبب في حدوث التهاب من الجائز أن ينبسط ليسبب ضرراً في الفؤاد والشرايين.
وفي ذلك الحين وجدت الدراسات أن فرص الإصابة بنوبة قلبية تزداد بشكل مضاعف خلال مرحلة الداء، في حين ترجع إلى معدلاتها الطبيعية بعد الشفاء من الانفلونزا أو الزكام.
7- الإصابة بالربو
إذا كنت جريحاً بالربو، ترتفع فرص إصابتك بالنوبة القلبية بكمية 70%، حتى إذا كان مرضك تحت الهيمنة.
ويميل الأفراد المصابون بالربو عادة لتجاهل الوجع أو أي تضيق في الصدر من الممكن أن يكون من أعراض النوبة القلبية، ظناً منهم أنه من أعراض الربو الطبيعية.
8- الوقوف من السرير صباحاً
نعم كما سمعتم، تتكاثر فرص حدوث النوبة القلبية في الفجر تحديداً أكثر من أي وقت اخر أثناء هذا النهار، وهذا لأن الرأس يفرز العديد من الهرمونات التي تجبر الفؤاد على الشغل على نحو مضاعف لموائمة تسارع نشاطك البدني بعد سبات طويل.
كما أن الجسد من الممكن أن يكون جريحاً بالجفاف ونقص السوائل بعد ليلة من السبات الطويل، ما يجعل الفؤاد يعمل بجهد مضاعف.
9- الكوارث الطبيعية أو البشرية
توميء الدراسات إلى أن معدل حدوث النوبات القلبية عموماً يميل للتزايد على نحو خاص بعد حصول كوارث كبرى، مثل الهزات الأرضية أو الهجمات المسلحة.
ولا يقتصر نفوذ تلك الكوارث على المرحلة القصيرة الآتية للحدث، لكن قد يتواصل لسنوات بعدها.
10- ممارسة الجنس
تربط الدراسات عموماً النشاط الجنسي بزيادة في فرص الإصابة بالنوبة القلبية، ولكن تلك الزيادة تعتبر بسيطة مضاهاة بالعوامل الفائتة، خاصة لو كان الفرد صحياً ولياقته البدنية عالية.
11- رؤية الماتشات الرياضية
من المعلوم أن ممارسة الألعاب الرياضية قد تكون السبب بحدوث نوبة قلبية، ولكن الغريب هنا هو أن بصيرة تلك الألعاب والمباريات قد يكون السبب بالنوبة القلبية أيضاً.
في عام 2006 مثلاً ازدادت مستويات حدوث النوبات القلبية بين الشعب الألماني على نحو خاص خلال رؤية الماتشات التي كان يخوضها المنتخب الألماني.
12- شرب القهوة
من الجائز أن يكون السبب الكافيين الموجود في القهوة في تزايد ضغط الدم ولفترة قصيرة، وذلك قد يكون السبب في حدوث النوبة القلبية، خاصة لو كان الفرد غير معتاد على تناول القهوة.
ولكن ومع هذا تعتبر القهوة عموماً جيدة للفؤاد، فقد وجدت بعض الدراسات أن الأفراد الذين يتناولون 3-5 أكواب كل يومً منها تكون فرص تصلب الشرايين يملكون أقل من الاخرين.