إذا بدأ الفردُ بالتدخين في سنِّ المراهقة، فعليه أن يتأهَّبَ لحدوث اصفرار الأسنان يملك، وتجعُّد البشرة، واحتمال الوفاة المبكِّر بنسبة 50٪.
سنُّ العِشرين
لا أحدَ يدخِّن السيجارةَ الأولى معتقداً أنَّه سيصبح مدخِّناً؛ ولكن لو كان يُجرِّب التدخين، فمن السَّهل أن يصبحَ مدمناً. أغلبُ المدخِّنين البالغين يبدؤون التدخينَ في سن المراهقة، وإنَّ نصفَ هؤلاء سوف يموتون من تلك العادة التي أدمنوا عليها. وسيُعانون من السُّمرتفع والتقشُّع وأزمات الفؤاد.
يقصد التدخينُ في الوقت الحاليًّ أن يصبح الفردُ غيرَ لائق صحياً، ومُصاباً بالتجاعيد الجلدية الرفيعة بشأنَ فمه، وفاقداً لكثيرٍ من أمواله.
سنُّ الثلاثين
إنَّه لأمرٌ محزِن أن يتواصلَّ الإنسان في التدخين. يظهر الفردُ المدخِّن أنَّه أضخم من عمره الحقيقي، حيث يتضح جلدُه (المحروم من الأكسجين) مجعَّداً وأشيبَ، وأسنانه مصفرَّة، وشعره باهتاً مع رائحة كريهة. وإذا كان ذلك لا يكفي، فالسمومُ المتواجدة في الدخان تسبِّب هذه الكتلَ الدسمة المتراكمة في بعض أنحاء الجسد.إذا أراد الفردُ المدخِّن أن يُنجبَ أطفالاً، فستكون الموضوعاتُ أكثرَ صعوبةً ممَّا هي نحوَ غير المدخِّنين:
تقلُّ الخصوبةُ نحوَ المدخِّنات، ويزداد احتمالُ إصابتهن بالإجهاض، وسرطان عنق الرحم، وحدوث المضاعفات في خلال الحمل والولادة. تبيِّن الإحصاءاتُ أنَّ الأطفالَ الرضَّع لأبوين مُدَخِّنَين معرَّضون لخطر متلازمة الوفاة في السرير بنسبة أضخم بثلاث مرَّات من غيرهم.
سنُّ الأربعين وما فوق
يلقى حتفه فردٌ واحد في منتصف السن من كلِّ أربعة من المدخِّنين الذين بدؤوا التدخينَ في سنِّ المراهقة، وهذا حصيلة تلك العادة. إنَّ الأفرادَ الذين هم في سنِّ الخمسين من السن، ويدخِّنون، هم أكثر عرضةً للموت بسرطان الرئة بكمية يفوق العشرين ضعفاً ممَّن هم في عُمرٍ أقل.