الزواج هو تحالف راسخ قانونياً واجتماعياً، ويكون في أغلب الأحيان بين رجل وامرأة، وينظم الزواج من خلال التشريع والطقوس والمعتقدات والقواعد والالتزامات التي تتضمن على حقوق وواجبات الزوجين، وترجع ضرورة الزواج في المجتمعات والثقافات المتغايرة إلى العديد من عوامل اجتماعية وشخصية مثل الإشباع الجنسي، والإنتاج والاستهلاك الاستثماري، وتقسيم الشغل بين الجنسين، ورعاية الأطفال وتعليمهم وتنشئتهم، وتلبية الاحتياجات الشخصية، ومن أكثر أهمية وظائف الزواج الإنجاب وحفظ النسب.
الزواج في الصين
تنتشر في الصين الكثير من طقوس الزواج ومن أغربها عادة تخبئة العروس؛ حيث تحصل الخطوبة بين الزوجين في مجموعة من الأنحاء الصينيّة على نحوٍ خفي؛ أي لا يشاهد الخطيب خطيبته، لكن تُزيَّن العروس بواسطة أسترتها ويضعونها داخل قاعة ويغلقونها بالمفتاح، ثمّ يأخذ العريس المفتاح الذي يفتح باب الحجرة ليرى العروس، وإذا أُعجِبَ بها يأخذها معه إلى منزله، وإذا لم تعجبه يتركها نحو أهلها.
طقوس الزواج في غينيا
تسبح في غينيا العروس عارية فى الماء، حتّى يقدّم لها فرد قطعة قماش وذلك يدل على أنّها أعجبته، فإذا لبستها تكون قد وافقت على الزواج منه، وتصبح قرينته في الوضع
الزواج في إندونيسيا
تحظر بعض القبائل الإندونيسيّة على العروس أن تمشي على الأرض في يوم زفافها؛ لهذا يُرغم أبوها على حملها من منزلها إلى بيت قرينها أيما كانت المسافة، كما ينتشر في جزيرة جاوا الواقعة في إندونيسيا تقليد يعتمد على تلوين العروس أسنانها باستعمال اللون الأسود يوم زفافها، كما يترتب عليها غسّل أقدام قرينها للدلالة على تأهبها لتصبح في طاعته وخدمته باستمرارً.
الزواج في اليابان
تلبس العروس في اليابان زي الكيمونو باللون الأبيض وتضع غطاءً على قمتها، ووفقاً للمعتقدات اليابانيّة تُغطى العروس بغطاء أبيض؛ إلى أن تُخفي غيرتها باتجاه أمها، وتأكيداً لموافقتها على أن تكون زوجة مطيعة، ثمّ يحتسي العريس والعروس مشروب الساكي التقليدي إلى أن يكون دليلاً على اتّحادهما سوياً.
طقوس الزواج في الصومال
يضرب العريس عروسه ضرباً مبرحاً خلال حفل الزفاف في الصومال؛ وذلك لأجل أن يُعلن للحضور بأنّه سوف يكون السيد المطاع في المنزل دون أي منازع.
الزواج في كوبا
خلال ذهاب النّاس لحضور حفل الزفاف في كوبا، فإنّهم يحرصون على الرقص وعزف الموسيقى في سبيل ذهابهم، أمّا فستان الزفاف يلزم أن يكون باهظاً إلى أن يعتبرّ الأجود، وعادةً يُطرّز من الساتان أو الحرير، ويُعلِّق الرجال الذين يشاركون بالرقص خلال الحفل الثروات في فستان العروس باستعمال الدبابيس؛ بهدف تقديم المعاونة للزوجين على صرف تكليفات شهر العسل.
طقوس الزواج في جزيرة جاوة
يلزم على العريس والعروس تقديم خمس وعشرين ذنب فأر للاستحواز على رخصة زواج جنوب جاوة؛ ولقد فرض والي جاوة تلك الضرائب للتخلص من الفئران التي تهدد محاصيل الأرز، كما يتوجب على العروس صبغ أسنانها باللون الأسود وغسل قدمي العريس خلال الزفاف كدليل على تأهبها لخدمته طيلة الحياة.